ALL TIME IN THE GLITCH
KunTa BLeU
ALL THE TIME IN GLITCH - a derivative of ALL THE TIME IN HELL by Hugo Korhonen, part of The Memes by 6529. Crafted by KunTa BLeU, a freedom fighter and crypto artist, this piece captures the chaotic beauty of disruption through a glitch aesthetic. With bold hues and distorted visuals, it reflects the theme of survival in a fragmented digital reality. The relentless repetition of 'SURVIVE' across the distorted landscape challenges the viewer to navigate an environment where order and disorder merge. A meditation on persistence in an ever-shifting, glitch-filled world.
0.0069 ETH
Self-Reflections of a Freedom Activist: The Journey of Glitch and Survival
By KunTa BLeU, Freedom Activist & Crypto Artist October 25th, 2024 - Reflecting on the Coup of October 25th, 2021 English Version: Today marks the third anniversary of a coup that shattered our revolution, a revolution that symbolized hope, freedom, and justice for millions of Sudanese. On October 25th, 2021, General Burhan’s coup marked the end of Sudan’s revolution and the beginning of a war that displaced over five million people, including myself. I had once believed we were on the brink of true change, but on this very day, I also witnessed the collapse of my planned exhibition, which was to feature three glitch video installations and digital prints—works that embody the spirit of survival. For me, survival is not just physical. It is about preserving the moral value of freedom. In my work, ALL THE TIME IN GLITCH, I aimed to capture this essence. It’s more than just digital distortion or aesthetic choice. It is the embodiment of our fragmented reality, our struggles, and our resilience. The glitch, to me, represents the fight for survival—not only my own but that of millions who resist oppression, who strive to retain their identity in a world where they are alienated. Decentralization and Privacy: The Roots of Freedom Activism In crypto art, decentralization and privacy are more than just technical ideals—they are deeply personal values. These principles are the very foundation of freedom activism. They allow us to create, express, and fight without fear of censorship or authoritarian control. Yet, as crypto artists, we often find ourselves alienated, branded with the scam image due to the actions of a few bad actors in the space. But my art is not a scam. It is a testament to survival in a world that constantly seeks to suppress voices like mine. For displaced artists like myself—who fled Sudan during the revolution between 2018 and 2021—decentralization is not a buzzword. It is a means of survival, a way to tell our stories when mainstream platforms fail us or when oppressive regimes erase us. The Digital Renaissance and the Role of Crypto Patrons and Curators The digital renaissance brought by crypto art is something we cannot take for granted. It is a movement that extends beyond traditional art spaces, with curators, collectors, and patrons acting as custodians of this revolutionary expression. They have kept the freedom movement alive, even when physical spaces have failed to do so. Through the blockchain, our stories, our art, and our activism endure. Crypto art is not just a marketplace; it is a historical record. Every mint is a statement, every auction a cry for freedom. The collectors who support us, the curators who give us platforms, and the patrons who believe in this movement are all part of this revolution. Art as Survival: A Testament to Freedom For me, ALL THE TIME IN GLITCH is not just about digital disruption or aesthetics. It’s about survival in a fragmented world, where every distortion is a story of resilience. Today, as I reflect on my own displacement and the millions of others who were displaced, I remind myself that freedom is not won in a day. It is an ongoing fight, a glitch in the system that refuses to be erased. My art is that glitch, and my voice, like the voices of many others, continues to fight for the moral value of freedom.
تأملات ذاتية لناشط الحريات: رحلة في عالم التشويش والبقاء
بقلم كونتا بلو، ناشط حرية وفنان كريبتو ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤ تأمل في ذكرى الانقلاب في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ --- اليوم يوافق الذكرى الثالثة لانقلابٍ حطم ثورتنا، الثورة التي كانت تمثل الأمل، الحرية، والعدالة لملايين السودانيين. في 25 أكتوبر 2021، كان انقلاب الجنرال البرهان نهاية لثورة السودان وبداية لحرب شردت أكثر من خمسة ملايين شخص، بما فيهم أنا. لقد كنت أؤمن بأننا على وشك التغيير الحقيقي، وكنا نعيش لحظات من التفاؤل والأمل في مستقبلٍ أفضل. ولكن في هذا اليوم ذاته، شهدت انهيار معرضي المخطط، الذي كان سيعرض ثلاثة أعمال فيديو بتقنية التشويش وطباعة رقمية—أعمال تمثل روح البقاء والصمود. المعرض الذي لم يتم كان يعبر عن قصتي الشخصية، ولكنه أيضاً كان يعكس قصة الملايين من الذين تم تهجيرهم، والمعركة المستمرة من أجل الكرامة والحرية. أعمالي الفنية التي كان من المفترض عرضها، كانت أكثر من مجرد أشكال بصرية—لقد كانت صرخة ضد القمع، وتعبيراً عن الكفاح اليومي الذي نخوضه من أجل الحفاظ على قيمنا الأخلاقية وإنسانيتنا. البقاء: أكثر من مجرد وجود جسدي بالنسبة لي، البقاء ليس فقط حالة جسدية أو مادية. إنه يتعلق بالبقاء الروحي والأخلاقي. يتعلق بالاستمرار في التمسك بالمبادئ والقيم حتى في أحلك الأوقات. في عملي الفني "كل الوقت في التشويش"، سعيت لالتقاط هذا الجوهر. التشويش، بالنسبة لي، هو تجسيد لواقعنا المتكسر والمضطرب. العالم من حولنا ينهار ويعاد تشكيله بشكل مستمر، لكن في وسط هذا التشويش، يبقى لدينا هدف واحد: البقاء، وليس فقط كأفراد، ولكن كحاملي قيم الحرية والعدالة. التشويش الذي أستخدمه في فني يعكس كيف تبدو الحياة أحياناً، فكل شيء غير واضح، مشوه، ولكن في هذا التشويش، يوجد أيضاً جمال معين، جمال الصمود والتأقلم مع الواقع الجديد. اللامركزية والخصوصية: الأساس لنشاط الحرية في عالم فن الكريبتو، تشكل اللامركزية والخصوصية القيم الأساسية التي ينبني عليها النشاط الفني والنضالي. إنها أكثر من مجرد تقنيات أو أفكار حديثة، بل هي وسائل لتمكين الأفراد من الإبداع والتعبير بحرية دون الخوف من المراقبة أو السيطرة. هذه القيم تمثل جوهر الفن الحر والمستقل، وهي التي تتيح لنا كفنانين التحدث بصوت عالٍ في عالم يحاول إسكاتنا. كفنان كريبتو، كثيراً ما أجد نفسي معزولاً أو موسوماً بالصورة السلبية التي يربطها البعض بهذا العالم الرقمي. يُنظر إلينا أحياناً على أننا جزء من "احتيال" أو "فقاعة" غير مستدامة، لكن بالنسبة لي، الفن الكريبتو هو أكثر من مجرد وسيلة للتبادل أو التجارة. إنه أداة للبقاء في عالم يسعى دوماً لإسكات الأصوات المستقلة وقمع الإبداع. الفن الكريبتو هو الطريقة التي بها نواصل سرد قصصنا حتى عندما تُغلق الأبواب في وجوهنا، وحتى عندما تتلاشى المنصات التقليدية أو ترفض قبولنا. فن الكريبتو كوسيلة للبقاء: الفنانين النازحين كحراس للحرية بالنسبة للفنانين النازحين مثلي—الذين اضطروا للهروب من السودان خلال الثورة التي استمرت من 2018 إلى 2021—تشكل اللامركزية أكثر من مجرد مفهوم نظري. إنها وسيلة للحفاظ على هوياتنا وإيصال رسائلنا. في الوقت الذي يمكن فيه للأنظمة القمعية أن تمحو الوجود المادي، فإن اللامركزية والخصوصية تمكننا من الاستمرار في رواية قصصنا وتوثيق نضالنا. رغم كل التحديات، فإنني أرى في النهضة الرقمية التي أتى بها فن الكريبتو فرصة لا مثيل لها. إنها أكثر من مجرد سوق جديدة للفنانين؛ إنها حركة تعبر عن تمكين الأفراد وإعطائهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بحرية. من خلال منصات الكريبتو والفن الرقمي، تمكنا من إنشاء أرشيف لقصصنا وصمودنا، ومن خلال البلوك تشين، تظل أعمالنا وشهاداتنا خالدة وغير قابلة للإلغاء أو التعديل. دور الرعاة والمنسقين في الحفاظ على الحركة الفنية لا يمكننا تجاهل الدور الحاسم الذي يلعبه المنسقون، الجامعون، والرعاة في حركة الفن الكريبتو. إنهم ليسوا مجرد مشترين للأعمال الفنية، بل هم حراس للقيم والأفكار التي نحاول إيصالها. بدون دعمهم، لن تكون لدينا القدرة على الاستمرار في إبداعنا، ولن يكون صوتنا مسموعاً في عالم مليء بالضجيج والتشويش. من خلال دعمهم، يتمكن الفنانون من الاستمرار في الابتكار والتعبير بحرية، وتظل الحركة الفنية حية ومتطورة. كل عملية منت هي ليست مجرد بيع عمل فني؛ إنها بيان حرية، وكل مزاد هو صرخة من أجل الكرامة والعدالة. الفن كوسيلة للبقاء: شهادة على الحرية في نهاية المطاف، يمثل فن التشويش الخاص بي أكثر من مجرد تجربة رقمية أو تقنية بصرية. إنه شهادة على البقاء في عالم مليء بالتشويش والانهيارات. اليوم، وأنا أتأمل في نزحي الشخصي ونزوح الملايين من الأشخاص الذين شاركوا في نفس المعاناة، أذكر نفسي بأن الحرية لا تأتي في يوم واحد. إنها معركة مستمرة، مثل التشويش الذي يرفض أن ينمحي. فني هو ذلك التشويش، وصوتي، مثل أصوات الملايين من الأشخاص الآخرين، يستمر في النضال من أجل الحفاظ على القيم الأخلاقية للحرية والكرامة الإنسانية.